لماذا يطلبها مدحت بركات؟

 لماذا يطلبها مدحت بركات؟


رئيس حزب أبناء مصر


يطلبها البعض من أجل الجاه، ويطلبها آخرون من أجل النفوذ،

أما أنا، فأطلبها من أجل مصر.

أطلبها لا بحثًا عن لقب، ولا تزاحمًا على مقعد، بل لأنني رجل مسؤول، أحمل رؤية سياسية، وتجربة نضجت في الميدان، وهمًّا وطنيًا لا يمكن التخلّي عنه.



لأنني مؤمن بأن السياسة ليست رفاهية، بل تكليف


أنا لا أطلب عضوية البرلمان لأجلس في المقاعد الوثيرة،

بل لأقف بين الناس، أسمع صوتهم، وأنقل آمالهم، وأدافع عن حقهم في وطن عادل كريم.

السياسة عندي هي وسيلة لخدمة الوطن، لا للمتاجرة به،

والبرلمان عندي ليس صالة تشريفات، بل ساحة معركة من أجل الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية.



لأنني مؤمن بدور الأحزاب.. وأقود واحدًا منها


أنا رئيس حزب أبناء مصر، ولسنوات طويلة ناضلنا لأجل إحياء الحياة الحزبية في وطننا.

خضنا انتخابات، وتقدّمنا بقوائم مستقلة، ودفعنا ثمن الاستقلال والمواقف الصادقة.

واليوم، حين أطلبها، فإنني لا أطلبها لشخصي، بل باسم كيان سياسي يعبر عن فئات واسعة من المصريين، حزب له مشروع، وله قواعد، وله وجود في الشارع والميدان.



لأن لدي مشروعًا.. لا شعارًا


أطلبها لأنني أملك برنامجًا حقيقيًا للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

أطلبها لأنني أتحدث عن قانون جديد للإدارة المحلية، وعن تمكين الشباب، ودعم الفلاح، وإنصاف الطبقة المتوسطة.

لا أبيع وعودًا، بل أقدّم بدائل.

لا أتاجر بالغضب الشعبي، بل أؤمن بالإصلاح الهادئ المتدرج من داخل مؤسسات الدولة.



لأن البرلمان يحتاج أصواتًا حرة


أطلبها لأنني أرى أن البرلمان المقبل يجب أن يضم أصواتًا وطنية صادقة، لا تابعة، ولا صامتة، ولا مدفوعة الأجر.

نحتاج نوابًا يحاسبون، لا يُطَبّلون.

يشَرّعون للناس، لا للسلطة.

يدافعون عن المواطن، لا يتحالفون مع أصحاب المصالح ضدّه.



لأني لم أكن يومًا على الهامش


أنا رجل مؤسسات، ورجل مواقف.

وقفت إلى جوار الدولة وقت الشدة، ورفضت المتاجرة باسم المعارضة، وكنت حاضرًا في كل لحظة فارقة.

واليوم، أطلبها لأنني لم أعتد الوقوف في الظل، بل اخترت دائمًا المواجهة بشرف والكلمة بمسؤولية.



في الختام:


أطلبها لا حبًا في الكرسي،

بل حبًا في الوطن.


أطلبها لا من أجل الوجاهة،

بل من أجل الحقيقة.


أطلبها لأنني أؤمن أن الطريق إلى مصر التي نحلم بها، يبدأ من برلمان حر، ونواب أقوياء،

وأنا على العهد، كنت وما زلت، صوتًا لأبناء مصر، من الشارع إلى القبة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفقهوا قبل ان تحجوا(٢)

سلاحنا في الحياه

تفقهوا قبل ان تحجوا(١)